logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
05:32:28 GMT

الرد على العدوان قادم من يمن الإيمان

الرد على العدوان قادم من يمن الإيمان
2025-08-24 19:05:35


ق. حسين بن محمد المهدي

(أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّـهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ)
لقد فتحت الصهيونية على نفسها، باعتدائها على يمن الإيمان والحكمة، باب الذلة والهوان. 

فالقوات المسلحة اليمنية التي تمتلك الإيمان والحكمة والإرادة، وتمتلك القوة الصاروخية، قادرة على رد الصاع صاعين؛ فقد أظهرت قوة وثباتًا في مواجهة العدوان الصهيوني، بمضاداتها الجوية التي أجبرت أغلب الطيران الصهيوني على الفرار، وستذيق هذا العدو ألوانًا من العذاب، وتنتصر للشعب الفلسطيني في غزة، بعزيمة وتفوق واقتدار، وتحقق في القريب العاجل -بإذن الله- أعظم انتصار يشهده التاريخ. ما ذلك إلا لأنهم نصروا الله ونصروا إخوانهم في فلسطين: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ).

فقد أعدت القوات المسلحة اليمنية، بقيادة قائد المسيرة القرآنية، القائد الرباني والزعيم اليماني الإسلامي، قوة قادرة على نسف مواقع المعتدين الصهاينة، وإلحاق الهزيمة بهم.

إنها قوة الله ووعده بالنصر لمن ينصره: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

إنها معركة بين الحق والباطل، بين أهل الكفر والإيمان، بين حزب الله وحزب الشيطان، بين أئمة الكفر وأذنابهم، وبين أئمة الإسلام ورجال الإيمان، أهل العزيمة الصادقة والبأس الشديد.

فتعجيل الرد على العدو الصهيوني مع القدرة عليه طريق للعز والفلاح، ودليل على رباطة الجأش وعلو الكعب: (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّـهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّـهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)، (فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ).

فالنصر على همجية العدو الصهيوني وغطرسته واستباحته لدماء الشعب الفلسطيني في غزة قادم لا محالة، فأولو البأس الشديد سيطهرون الأقصى؛ فقد جاء لأهل الإيمان بهم البشارة في القرآن: (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً.... فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً).

وقد حكى الله عن أهل اليمن، أهل الإيمان والحكمة: (نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ).
فليشد الصهاينة حقائبهم، ويرحلوا عن أرض فلسطين قبل أن يدركهم بأس أهل اليمن، أهل الإيمان والحكمة، وليكفوا عدوانهم، وليعلموا أن الجزاء من جنس العمل. وفي القريب العاجل يتحقق الوعد من ربهم، فيصبحوا أثرًا بعد عين، وليصيخوا أسماعهم إلى قول العزيز الحكيم: (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‏ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ). فبغي الصهاينة سيرتد عليهم: (ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ).
فيا أمة الإسلام، ثقوا بوعد الله ونصره الذي وعد به: (وَعْدَ اللَّـهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
 
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
الرد على العدوان قادم من يمن الإيمان
الرد على العدوان قادم من يمن الإيمان
الرد على العدوان قادم من يمن الإيمان
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
ماذا كشف قيادي فلسطيني عن مصير سلاح المخيمات؟ عماد مرمل الجمعة, 18-تموز-2025 ليس معروفاً ما إذا كان مسار الأحداث في لب
جورج عبد الله حُرّاً... والدولة غائبة خوفاً من الغرب لينا فخر الدين السبت 26 تموز 2025 41 عاماً من الأسر لم تُحرّك أحدا
قاسم: لا نريد الحرب وجاهزون للدفاع
تحفّظ مصري على الانفتاح العربي القاهرة - دمشق: الطريق غير سالكة سوريا الأخبار الأربعاء 2 تموز 2025 ترى مصر أنّ النظام
عودة الخارج إلى نغمة الضغط والتهويل: تصرّفوا مع حزب الله أو تتكفّل إسرائيل بالأمر
فياض: عزل بيئة اجتماعية بأكملها تجاوز خطير للميثاقية
في ذكرى شهداء الميادين: الكلمة الحرة لا تُغتال
ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
الثنائي لن يقاطع «الحوار» ويرفض «الجدول الزمني» خطاب عون: عناوين لنقاش يطول
برّاك يتفهّم... ماذا عن الترجمة؟ مرلين وهبة الأربعاء, 23-تموز-2025 لا يُفترض أن تكون هذه الزيارة التي قام بها السفير ا
سوريّة: الفتنة والمقتلة؟ لا خروجَ من الأزماتِ إلا بالعودةِ لخيارِ الأمّة بالمقاومة ١٨٧٢٠٢٥ ميخائيل عوض ١ لم تَدّخرِ القوى
شركاء إسرائيل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتبريرها: مقاضاة الإعلاميين المحرّضين
لماذا خسرت الأحزاب معركة نقابة المحامين أمام مارتينوس؟
العدوان على الجمهورية الإسلامية ترجمة لعداء تأريخي ونوايا مبيتة وجولة ضمن جولات حرب لم تنتهي بعد
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
الاخبار _الطريق الجديدة: فرحة سقوط الأسد تنغصها خشية على الاستقرار
أهالي القرى الأمامية: هاتوا دولة وانزعوا حتى السكاكين!
نواف سلام الغريب عن كلّ شيء طبيعي! ابراهيم الأمين الأربعاء 24 أيلول 2025 للوهلة الأولى، يبدو نواف سلام كسياسي جاء ليعطي
بوادر عرقلة إسرائيلية للمرحلة الثانية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث